قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر: «لا يمرّ يوم إلاّ ونسمع فيه عن مقتل أحد الناس بكورونا، عندما يؤذي شخص آخر دون قصدٍ، بشكلٍ يؤدّي إلى وفاته، فإننا ندعو ذلك بالقتل عن طريق الخطأ، ولكن عندما يعلم المعتدي مُسبقًا بأن الإيذاء هذا سيؤدّي إلى الموت ويقوم به، فإننا ندعو ذلك بالقتل المتعمّد».
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»:«نعم هناك مسئوليّة لمن كان مستهترًا عن العناية بذاته وغيره فانكبّ على السهر والحفلات والمطاعم. وهذا جريمة قتل متعمد لأنفسم ولغيرهم».
وتابع:«كما أن هناك مسئولية من بعض رجال الدين الذين بجهل يقولون ويكتبون بأنّ الطقوس تحميهم من الإصابة بالفيروس، هذا أيضًا جريمة، إنهم يشتركون في جريمه قتل جماعية عن عمد؛ لأنّ الضحايا الذين يقعون بسبب فيروس كورونا هم ضحايا».
واختتم: «فهذا الموت لا يعود مجرّد وفاةً طبيعيّة وإنّما يُضحي مماثلًا للموت الناتج عن إطلاق الرصاص عليهم، أي قتلًا».
