وم الأحد الواقع فيه 15 أيلول 2019، ترأس راعي الأبرشية صلاة التريصاجيون لراحة نفس مثلث الرحمة المطران اسبيريدون، راعي أبرشية زحلة السابق، وذلك في نهاية القداس في كنيسة رفع الصليب في وجه الحجر.
وفي رسالة تعزية موجهة إلى صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر وآباء المجمع الأنطاكي وأساقفة الكرسي الأنطاكي، وصاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس، راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما، كتب المطران سلوان:
المسيح قام!
بينما كنّا نرفع الصليب المحيي في كنائسنا احتفالًا به، اختار الربّ أن يرفع في الوقت عينه من وسطنا مثلث الرحمة المطران اسبيريدون، راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما السابق، وذلك بعد أن حمل صليب خدمته الرسولية لمدّة كادت تناهز الخمسة عقود، ومن ثمّ صليب المرض والشيخوخة، فجلّل كهنوته وأسقفيّته وحياته بأتعاب كثيرة وصبر ورجاء كبيرَين.
أشارككم الصلاة من أجل راحة نفسه، يحدونا من أجله الرجاء الذي عبّر عنه الربّ: “حيث أكون أنا، يكون خادمي” (يوحنا 12: 26). يشترك معي أيضًا في الصلاة صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس وكهنة الأبرشية وأبنائها، راجين أن تكون سنوكم عديدة في خدمة رعيّة المسيح في كنيستنا الحبيبة.