أقامت كنيستنا الأرثوذكسية يوم الأحد التاسع والعشرون من شهر آب خدمة قدّاس متى العاشر، الذي يقع ليتورجيًا في الأحد العاشر بعد عيد العنصرة المجيدة ونعيد فيه لتذكار نقل المنديل المقدّس من مدينة الرها الى القسطنطينية.
بهذه المناسبة ترأس قدس الأرشمندريت خريستوفوروس حداد خدمة القدّاس الإلهي في كنيسة دخول السيد الى الهيكل – الصويفية حيث أشار قدس الإيكونوموس ابراهيم دبور خلال كلمته الروحية أن أمنا العذراء مريم هي الفائقة القداسة لأنها ثمرة صلاة وصبر القدّيسين يواكيم وحنة جديّ الإله، بالإضافة إلى حبها وطاعتها تسليمها ذاتها لربها وإلهها وأخيرًا أنعم الله عليها فكما قال الملاك جبرائيل لها إيها الممتلئة نعمة، أي أن الله إصطفاها وجعلها أماً لإبنه الوحيد الكلمة الأزلي الكائن قبل الدهور.
شارك في الخدمة قدس الآباء إبراهيم دبور وبولس خوري وبطرس جنحو بحضور جمع من المؤمنين وسط إجراءات إحترازية ووقائية تضمن التباعد الجسدي والسلامة العامة.
