ابينا صاحب القداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الاول في كنيسة ألقديس ديمتريوس تاتولون واصحاب السيادة متروبوليت كاليوبوليس وماديتوس المطران ستيفانوس ومشرف منطقة تاتولون و أسقف أرابيسو المطران كاسيانوس رئيس دير الثالوث الأقدس في هالكي
وحضور اراخنة وعدد كبير من المؤمنين.
قال صاحب القداسة :
نشكر الرب الذي سمح لضعفنا ان نكون اليوم في هذه الكنيسة المقدسة كنيسة القديس المفيض للطيب القديس ديمتريوس الذي يعين المسكونة و في هذا الزمن المبارك وفي هذه المنطقة منطقة تاتلون تاريخية في القسطنطينية المأهولة من القرن السادس عشر حتى عام 1922 حصريًا فقط من قبل الروم الارثوذكس وبعض الأرمن وعدد أقل من اليهود.
و بسبب النشاط الارثوذكسي المكثف ، مع العديد من المدارس والكنائس كان يطلق الأتراك على هذه المنطقة لقب “أثينا الصغيرة”
ولا يزال المجتمع الارثوذكسي يحتفظ بثلاث كنائس في هذه المنطقة كنيسة القديس أثاناسيوس وألقديس ديميتريوس وألقديس الفثيريوس.
شعب هذه المنطقة المتمسك المحافظ على تاريخه ويعيش حاضره ويسعى للمستقبل
رغم كل حرق وحرب والتغير الجغرافي والسياسي
من ينسى المدرسة الرومية المختلطة التي تضم 400 طالب وأخوية خيرية تقدم وجبات يومية لكل محتاج فضلاً عن نادٍ رياضي.
رغم كل ما حصل انتم هنا سفراء للكنيسة للرومية للتاريخ للرسل ليسوع المسيح الذي نتمنى نحن غير المستحقين ان نتمثل به ولو بقليل في طريقه الى الجلجلة وصولاً الى القيامة المجيدة.
