23 Μαρτίου, 2020

– هل تعلم لماذا نسجد للصليب؟ هل تعلم من هو المصلوب عليه؟ أليس الصلب ضعفًا وإهانةً واحتقارًا؟ هل يليق بمن نعبده ونعظّمه ونسجد له أن يُعلّق عريانًا على خشبة؟

Διαδώστε:

– هل تعلم لماذا نسجد للصليب؟ هل تعلم من هو المصلوب عليه؟ أليس الصلب ضعفًا وإهانةً واحتقارًا؟ هل يليق بمن نعبده ونعظّمه ونسجد له أن يُعلّق عريانًا على خشبة؟

كلّنا نستغرب التنازل الإلهيّ ونتساءل: من أنت أيها المصلوب؟

منطق الله هو عكس منطق البشر، فما نراه نحن ضعفًا وانهزامًا هو في الحقيقة محبةً وفداء وظفرٌ وقيامة. فلو كان الصليب انهزامًا لما بقيت المسيحيّة إلى اليوم وخرج منها قدّيسون. ولو كان المصلوب رجلًا عاديًّا لما انْشَقَّ حِجَابُ الْهَيْكَلِ إِلَى اثْنَيْنِ، كما يقول الإنجيل: ” الأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ، وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ، وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.”

هذا كله حدث عندما مات المسيح يسوع بطبيعته البشريّة وبقي حيًّا بطبيعته الإلهية. فهل كان قائد المئة ليشهد أن المصلوب هو ابن الله لو لم يشاهد أمورًا فوق الطبيعة؟ بالتأكيد لا.

الصليب لا ينفصل عن المصلوب لذا نرتل:”لصليبك يا سيّدنا نسجد ولقيامتك المقدسة نمجّد”.
Antioch Patriarchate/facebook

Διαδώστε: