لأحد ١٨: البارّة مريم المصريّة، وتذكار البارّ يوحنّا
لأحد ١٨ نيسان ٢٠٢١
الأحد الخامس من الصوم
اللَّحن الرابع – الإيوثينا الأولى
الأحد ١٨: البارّة مريم المصريّة، وتذكار البارّ يوحنّا تلميذ غريغوريوس البانياسيّ، الإثنين ١٩: تذكار الشّهيد في الكهنة بفنوتيوس، الثلاثاء ٢٠: تذكار البارّ ثيوذوروس الشعريّ، والقدّيس أنستاسيوس بطريرك أنطاكية المعترف، وزكّا العشّار، الأربعاء ٢١: تذكار الشّهيد في الكهنة ينواريوس ورفقته، والقدّيس أنستاسيوس السينائيّ، الخميس ٢٢: تذكار القدّيس ثيوذوروس السِّيقيّ، والرّسول نثنائيل، الجمعة ٢٣: تذكار القدّيس العظيم في الشُّهداء جاورجيوس اللابس الظفر، السبت ٢٤: سبت لعازر، وتذكار البارّة أليصابات العجائبيّة، الشّهيد سابا.
ملاحظات: – تنقل خدمة عيد القدّيس جاورجيوس إلى ٦ آيّار.
– مِن هذا اليوم يغلق كتاب المعزّي، ولا نقول شهوديّة، ولا والديّة، إلى أسبوع التجديدات.
طروباريَّة القيامة باللَّحن الرابع
إنّ تلميذاتِ الربّ تعلّمنَ مِنَ الملاكِ الكرزَ بالقيامةِ البَهِج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجَدِّيَّ، وخاطَبنَ الرُّسُلَ مفتخراتٍ وقائلات: سُبيَ الموتُ، وقامَ المسيحُ الإله، ومنحَ العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.
طروباريّة القدّيسة مريم المصريّة باللّحن الثّامن
بكِ حُفِظَتِ الصورةُ بدقّة أيَّتها الأمُّ مريم؛ لأنَّكِ حمَلتِ الصليبَ وتبِعْتِ المسيح، وعَمِلتِ وعلَّمتِ أن يُتغاضى عن الجسَدِ لأنَّه يزول، ويُهتمَّ بأمورِ النفسِ غيرِ المائتة. لذلك أيّتها البارّة تَبتهِجُ روحُكِ مع الملائكة.
القنداق باللَّحن الرّأبع
يا شفيعةَ المَسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المرْدودة، لا تُعرْضي عَنْ أصواتِ طلباتنِا نَحْنُ الخَطأة، بَل تداركينا بالمعونةِ بما أنّكِ صالِحة، نحنُ الصارخينَ إليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعةِ وأسرَعي في الطِّلبةِ، يا والدةَ الإلهِ المتَشفّعةَ دائماً بمكرِّميك.
الرِّسَالة
عب ٩: ١١-١٤
صَلُّوا وأَوفُوا الربَّ إلهَنا
اللهُ معروفٌ في أرضِ يهوذا
يا إخوة، إنَّ المسيحَ إذ قد جاءَ رَئيسَ كَهَنَةٍ للخيراتِ المستقبلةِ، فبمسكنٍ أعظَمَ وأكملَ غَيرَ مصنوع بأيدٍ، أي ليس من هذه الخليقة، وليسَ بدمِ تيوسٍ وعجولٍ بل بدمِ نفسِهِ دَخَلَ الأقداسَ مرَّة واحدةً فوَجَدَ فِداءً أبَديّا، لأنَّهُ، إنْ كانَ دَمُ ثيرانٍ وتيوسٍ ورَمادُ عِجلةٍ يُرَشُّ على المُنجَّسينَ فيُقَدِّسُهُمْ لتطهيرِ الجسد، فكَمْ بالأحرى دَمُ المسيح الذي بالروح الأزليّ قَرَّبَ نفسَهُ للهِ بلا عَيبٍ، يطَهِّرُ ضمائرَكُم منَ الأعمالِ الميتة لِتَعبُدوا اللهَ الحيّ.
الإنجيل
مر ١٠: ٣٢-٤٥
في ذلك الزمان، أخَذَ يسوعُ تلاميذَهُ الاِثنَي عَشَر، وابتَدَأ يَقولُ لَهُم ما سيَعرِضُ لَهُ: هُوذا نحنُ صاعِدونَ إلى أورَشليمَ، وابنُ البَشَرِ سَيُسلَمُ إلى رؤساء الكَهَنَةِ والكَتَبَة، فيحكُمونَ عَلَيهِ بِالموتِ وَيُسَلِّمونَهُ إلى الأمَم فَيَهزَأونَ بِهِ ويَبصُقونَ عَلَيهِ وَيَجلِدونَهُ وَيَقتُلونَهُ، وفي اليَومِ الثالثِ يَقوم. فَدَنا إليهِ يَعقوبُ ويَوحَنّا ابنا زَبَدى قائلينَ: يا مُعَلِّمُ نريدُ أنْ تَصنَعَ لَنا مَهما طَلَبنا. فَقالَ لهُما: ماذا تُريدانِ أنْ أصنَعَ لَكُما. قالا لَهُ: أعْطِنا أنْ يَجلِسَ أحَدُنا عَنْ يميِنكَ والآخرُ عَنْ يسارِكَ في مَجدِك. فقالَ لَهُما يسوعُ: إنَّكُما لا تَعلَمان ما تَطلُبان. أتستطيعانِ أنْ تشرَبا الكأسَ التي أشرَبُها أنا وأنْ تَصطَبِغا بالصِّبغَةِ التي أَصطَبِعُ بِها أنا. فقالا لَهُ نَستَطيع. فقالَ لَهُما يسوعُ: أمّا الكأسُ التي أشرَبُها فَتَشرَبانِها وبِالصِّبغةِ التي أَصطَبِغُ بِها فَتَصطَبِغان. أمَّا جُلوسُكما عَنْ يميني وَعَن يَساري فَلَيسَ لي أنْ أُعطِيَهُ إلاّ للذينَ أُعِدَّ لَهُم. فَلَمَّا سَمِعَ العَشَرَةُ ابتدَأوا يَغضَبونَ على يعقوبَ ويوحنّا، فدَعاهُم يسوعُ وقالَ لَهُم: قدْ عَلِمتُمْ أنَّ الذينَ يُحسَبونَ رُؤَساءَ الأمَم يَسودونَهَم وَعُظماءَهُم يَتَسلَّطون عَليهم، وأمّا أنتُم فَلا يَكونُ فيكم هكذا، ولكِنْ مَنْ أرادَ أن يكونَ فيكم كبيراً فليَكُنْ لَكُم خادِماً، وَمَن أراد أن يكونَ فيكُم أوَّلَ فَلْيَكُنْ للجميعِ عَبداً. فإنّ ابنَ البَشَرِ لَمْ يَأتِ ليُخْدَمَ بَل ليَخْدُمَ. وليبذل نفسَهُ فِداءً عَنْ كثيرين.
Antioch Patriarchate
H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.
Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.










