المتروبوليت نقولا في كنيسة رؤساء الملائكة
اليوم 12 مارس 2023 بمناسبة الأحد الثاني من الصوم أحد القديس غريغوريوس بالاماس ترأس نيافة المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طتطا) وتوابعها القداس الإلهي في كنيسة رؤساء الملائكة بمنطقة الظاهر- القاهرة بمعاونة المتقدم في الكهنة الاب/ يوسف داروس راعى الكنيسة.
ومما قاله المتروبوليت نقولا في كلمته: أن الكنيسة الأرثوذكسية رتبت أن يُعيَّد للقديس غريغوريوس بالاماس بعد أحد تكريم أيقونات القديسين لأنه كما علَّم بالاماس أن هؤلاء تألهوا بنعمة الروح القدس. والآباء، ومنهم بلاماس، شددوا على أنّ درجات المصعَد الروحيّ للخلاص الثلاث هي: التطهر والاستنارة والتأله. التطهّر من الأهواء، والاستنارة بنعمة الروح القدس، والتألّه أيضاً بنعمة الروح.
والتطهر من الأهواء لا يبلغه المؤمن إن لم يتخلى عن أهوائه المعابة، وإن لم يتطهر من عدم المغفرة لمن يُسيء إليه، كما نردد في الصلاة الربانية التي علمها لنا يسوع المسيح “واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليهم”. وفي قولنا هذا نحن نطلب من الله ألا يترك لنا ما علينا من ذنوب إن لم نترك نحن أولا لمن لنا عليهم من أخطاء تجاهنا.
وأنّ مَن لم يبلغ في هذه الحياة أقلّه الاستنارة الجزئيّة، لن يرى النور غير المخلوق كما رأى بطرس ويعقوب ويوحنا يسوع على الجبل وثيابه تلمع، كما لن يرى الله كنورٍ لا في هذه الحياة ولا في التالية.
والإشتراك في الحياة الليتورجيّة للكنيسة الأورثوذكسيّة من المتطلّبات الأساسيّة والقاعدة الضروريّة التي تؤهّل الإنسان لأن يُقاد نحو التطهّر والإستنارة.
ومن يبلغ التأله يكون في الحالة الفردوسية التي كان عليها أدم وحواء في علاقتهما من الله بقربهما إليه.
فالإستنارة هي حالة غير منقطعة، ناشطة ليلاً نهاراً، حتّى أثناء النوم. والتألّه هو حالة معاينة مجد الله.
H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.
Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.
