تبريك الأسقف المصلين بيده
المتروبوليت نقولا مطران طنطا.
عندما يَمنح الأسقف، أو الكاهن، السلام يرفع يده اليمنى، وهي ترمز إلى يمين العلي، لأن الرب يعمل من خلاله، ويضع إيهامه فوق بنصره وبذلك تشكل أصابعه الأحرف الأولى من الكلمات اليونانية Ἰησοῦ Χριστοῦ Νικὰ، التي تعني: يسوع المسيح الغالب، أو الظافر.
يمَنح الأسقف، أو الكاهن، السلام والبَرَكة يكون برسم إشارة الصليب علينا، لأنه بدونه لا نستطيع أن نحيا. لأن الصليب هو السلاح الوحيد القائم على المحبة التي لا تحابي الوجوه والتي لا تفنى، فهو ليس مثل سلام أهل الأرض القائم على المصالح المشتركة والذي يهتز عند أول عقبة.
عندما يعطينا الأسقف، أو الكاهن، البَرَكة نقبّل يمينه شاكرين النعمة التي أعطانا إياها الله من خلاله، لأنه أبونا الذي يلِدنا في المسيح. ونحن عندما نقبّل يديه لا ننظر إلى بشريته بل ننظر إلى النعمة الحاّلة عليه والتي نرجو أن تحلّ علينا أيضًا. ولأن تلك اليدين تحمل القربان المقدس الطاهر.
في القديم، وحتى اليوم في الأُسر المحافظة، كان كل إنسان يقبّل يد أمه وأبيه صبحًا ومساءً إكرامًا لهما، لأنه يعرف أن بَرَكة الله هي من خلال بَركة الوالدين.
H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.
Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.
