عيد القديس تريفن ٢٠٢٣
البطريرك المسكوني: لم تكن الكنيسة يومًا ناديًا مغلقًا للأثرياء ومكانًا اجتماعيًا لأصحاب الرتب الاجتماعية الرفيعة. على العكس من ذلك ، بل هي مهتمت بخلاص كل إنسان دون تمييز.
ترأس ابينا صاحب القداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الاول قداس عيد القديس تريفونوس شفيع البستانيين والنجارين والمزارعين بشكل عام في كنيسة ميلاد والدة الرب ، بوابة بلغراد ، في المدينة.
في نهاية القداس الإلهي ، بارك قداسته القمح في ذكرى القديس
كذلك قرأ سيادة الأرشمندريت أغاثانجيلوس ، مدبر المحفوظات في البطريركية صلاة طرد الأرواح الشريرة للقديس تريفون التي تقرأ ، في يوم عيده ، ولاجل الزرع والمحاصيل.
بشر بالكلمة الإلهية الانجيل قدس الشماس بوسفوريوس وكيل المجمع المقدس.
وأشار الكلي القداسة في عظته:
‘ صلينا جميعًا هنا في كنيسة سيدة بلغراد من أجل سلام الكون ، الذي تم اختباره بشدة بسبب الحرب البشعة التي شنها الروس ضد أوكرانيا التي تقاتل ببطولة ، منذ ما يقرب عام ، ولكن أيضًا من أجل استقرار كنائس الله المقدسة ، التي اهتزت مؤخرًا بسبب الإجراءات الصارخة المناهضة للكنيسة والمعادية للكنيسة من بطريركية موسكو.
ولكن قبل كل شيء ، صلينا من أجل كل انسان وكل انسان هو فريد امام الله. لأن كل إنسان أمام الله هو شخصية غير قابلة للتكرار ذات قيمة فريدة بشكل خاص. هذه هي أيضًا رسالة يوم عيد الشهيد المجيد تريفونوس ، راعي الفلاحين والنجارين والبستانيين وجميع الذين يتعاملون عمومًا مع زراعة الأرض.
لم تكن الكنيسة يومًا ناديًا مغلقًا للأثرياء ومكانًا للتجمع الاجتماعي لأصحاب الرتب الاجتماعية. على العكس من ذلك ، اهتمامها بخلاص كل شخص دون تمييز “.
وفي نقطة أخرى في عظته ، ذكّر قداسة البطريرك المسكوني بمناسبة عيد القديس تريفون بالدعوة المستمرة للكنيسة الأم في القسطنطينية لحماية البيئة الطبيعية ، وأشار إلى أن هذه الدعوة ، خاصة اليوم ، “هي كما ترافق مع صلاتنا من أجل الذين تم اختبارهم بشدة على فراش المرض
صاحب السيادة متروبوليت بيرغاموم المطران يوحنا “. “كان ملاك برغاموم ، أعظم عالم لاهوت أرثوذكسي في القرن العشرين وحتى يومنا هذا ، ووفقًا لما قاله قداسة البابا فرنسيس ، أعظم عالم لاهوت في المسيحية ككل ، هو الداعم الرئيسي لعلم الإكليسيولوجيا الإفخارستية ومؤسس علم البيئة اللاهوتي ومختومًا. مع فكره اللاهوتي شهادة ونضال البطريركية المسكونية من أجل حماية المبنى. كان الأخ الأكبر عضوًا معاصرًا في الاعتدال القديم وتولى زمام القيادة في جميع الأحداث المهمة لبطريركتنا المتواضعة ، وكان أبرزها مشاركته في أعمال المجمع المقدس العظيم للكنيسة (مجمع رؤساء الكنائس المستقلة الأرثوذكسية) كعضو بارز في الكنيسة الأرثوذكسية وفي الوفد البطريركي العريق والمستشار الأول لدورته الرئاسية.
قبل أيام قليلة أتيحت لنا الفرصة للاتصال به عبر الهاتف ونقل حبنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل. اليوم ، من هنا ، من سيدة بلغراد وأمامكم جميعًا ، وكذلك التلميذ المحبوب سيادة متروبوليت سيليفرياس ، ننتهز الفرصة للتعبير لمتروبوليت بيرغامون عن الامتنان والاحترام الهائلين لكنيسة المسيح الكبيرى والمقدسة.
نحن شخصياً مقابل كل ما قدموه لها من تضحيات ، مع تمنياتنا القلبية بتعزيزه من فوق ، وشفاعة الشهيد تريفونوس ، في المرحلة التي يمر بها “. وأعرب
قداسته عن شكره الحار للترحيب الذي لقيه من قبل الرعية ، وبارك “العمل الذي يتم القيام به هنا تحت التوجيه الروحي لمشرف المنطقة صاحب السيادة الأخ العزيز جدًا متروبوليت سيليفرياس ،نرى تحت أي ظروف يتم هنا اليوم الجهد المقدس للحفاظ على هذا التراث الروحي والمادي الثمين لآبائنا وصونه ، ولكن أيضًا لنقل شعلة هذا الإرث إلى الأجيال القادمة “.
وعن اللجنة الكنسية الجديدة في الرعية اعرب الكلي القداسة ، عن تهانيه على الانتخاب الجدير لجميع الأعضاء الجدد خلال الانتخابات المجتمعية الأخيرة للمجتمع. “في الوقت نفسه ، لا نود أن نذكر بأننا جميعًا ، من البطريرك إلى الاكليروس ، إلى العامل المجتمعي الأصغر ، ملتحقون بخدمة الكنيسة الأم وعلينا واجب تجاه التاريخ بذل كل جهد ممكن استجابةً للطلبات المتزايدة في عصرنا. إذا كانت كلمتين فقط تكفيان للتأكيد على واجبنا في هذه اللحظة من تاريخنا ، فستكون هذه الكلمات تحذيرات الرب لتلاميذه في بستان جثسيماني: “اسرعوا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة”!
وكان في النهاية كلمة لصاحب السيادة متروبوليت سيليفريا ، المطران ماكسيموس ، الذي أشار ، في إشارة إلى القديس الموقر ، إلى المبادرات البيئية للكنيسة الأم وخاصة البطريرك المسكوني.
ياقديس الله تشفع بنا+
H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.
Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.
