05 Δεκεμβρίου, 2023 - 16:05

في أجواء مهيبة، احتفلت البطريركية المسكونية بذكرى مؤسها القديس أنراوس الرسول المدعو اولاً

Διαδώστε:

في أجواء مهيبة، احتفلت البطريركية المسكونية بذكرى مؤسها القديس أنراوس الرسول المدعو اولاً
ترأس صاحب القداسة رئيس أساقفة القسطنطينية روما الجديدة و البطريرك المسكوني برثلماوس الاول القداس الإلهي بمشاركة اصحاب السيادة المطارنة ديركو ( أبوستولوس) ديديموتيخوس، أوريستياس وسوفلي ( دامسكينوس ) سترومنيتسا (نعوم) لاودكية (ثيودوريتوس) ومدير مكتب تمثيلية البطريركية المسكونية في اثينا إيرينوبوليس (نيكاندروس) كريت (أوجينيوس) زاكينثوس وستروفا ( ديونيسيوس) كاليوبوليس وماديتوس (استفانوس) بيسيدية (ايوب) لاريسا وتيرنافوس ( هيرونيموس) ريثيمنو وأفلوبوتاموس ( برودروموس) لاجادا وليتيس ورنتينا (أفلاطون)
كما حضر القداس الإلهي وفد كنيسة روما
وحضور أصحاب السيادة المطارنة خلقيدونية، ( إيمانويل) دودوني، ( كريسوستوموس)، فيلادلفيا، ( ميليتو) ميريوفيتوس وبيريستاسوس،( إيرينيوس)، ميراليكية( كريسوستوموس)، ثياتيرا وبريطانيا العظمى( نيكيتاس)، إيقونيوم، (ثيوليبتوس) كرينيس ( كيرلس)، كيدونيون(أثيناغوراس) سيليفرياس ( مكسيموس)، سميرنا ( برثلماوس) إمبرو وتينيدو ( كيرلس)، ساراندا إكليسيونس (أندراوس)، بورصة ( يواكيم)
وأصحاب السيادة الأساقفة هاليكارناسوس ( هادريانوس)، أرابيسوس (كاسيانوس) ورئيس دير الثالوث الأقدس البطريركي التاريخي في جزيرة خالكي تراليون (بنيامين ) ، دافنوسيا (سمراجدوس) ، كومانو (ميخائيل )، زانثوبوليس ( والسيد باييسيوس) رئيس دير ينبوع الحياة البطريركي التاريخي في القسطنطينية سالونا الإكزوخ ( إغناطيوس)
اصحاب المعالي والسعادة نائب وزير الخارجية اليوناني، السيد جورجيوس كوتسيراس، ممثلاً للحكومة اليونانية، والسيد نائب وزير التعليم السيد زيتا ماكري والسفير السيد كونستانتينوس كوتراس القنصل العام اليوناني في المدينة سفير أوكرانيا لدى تركيا السيد فاسيل بودنار الذي رافقه القنصل العام السيد رومان نيديلسكي، ورجال الدين والرهبان والراهبات، وممثلي الطوائف المسيحية في المدينة، ورئيس دير الكاثوليكي الأول بانونهالما في المجر السيد كيرلس هورتوباجي، وجمهور كبير من المؤمنين من المدينة واليونان وأوكرانيا.
الكلمة الإلهية بشر بها صاحب السيادة متروبوليت نيوجرسي المطران أبوستولوس.
في عظته قال صاحب القداسة البطريرك المسكوني للوفد الرسمي لكنيسة الكاثوليك.
نيافة الكاردينال الموقر السيد كورت كوخ، رئيس لجنة (الدائرة) لتعزيز الوحدة المسيحية، الأعضاء الآخرين في الممثلية الرسمية للكنيسة الشقيقة في روما ،
قلوبنا مليئة بالفرح، إذ نستقبلكم ونرحب بكم مرة أخرى هذا العام في المركز المقدس للأرثوذكسية، كاتدرائية البطريركية المسكونية في الفنار التاريخي، بمناسبة عيد القديس أندراوس الرسول المدعو اولا. ومؤسسها وراعيها استشهاد كنيسة القسطنطينية. نشكر من أعماق قلوبنا أخونا الحبيب قداسة البابا فرنسيس الذي عينكم وأرسلكم ممثلين عنه وحاملين لرسالته في العيد ط. إن التقليد المبارك المتمثل في تبادل الممثلين خلال أعياد تنصيب كنائسنا، والذي أسسه أسلافكم وأسلافنا، البابا بولس السادس والبطريرك المسكوني أثيناغوراس، تميز العام الماضي بحدثين مهمين في العلاقات بين الكنائس الشقيقة، يتعلقان باهتمامهما المشترك بالمجمعية وموضوع الأولوية. وكان أول هذه الأحداث الجلسة العامة الخامسة عشرة للجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، والتي انعقدت في الكرسي الرسولي التاريخي لبطريركية الإسكندرية، العرش الثاني للكنيسة الأرثوذكسية، بين 1 و7 يونيو، والثاني، الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس أساقفة كنيسة الكاثوليك، التي انعقدت في روما بين 4 و29 أكتوبر لمناقشة مسألة المجمعية.
أكدت نصوص رافينا وكييتي على أن مجمعية الكنيسة يتم التعبير عنها على ثلاثة مستويات، المحلي والإقليمي والمسكوني. يشير بوضوح إلى نص كييتي، على المستوى المحلي، أي على مستوى الأبرشية أو المقاطعة، والاكليروس والشعب، تحت قيادة أسقفهم، متحدون فيما بينهم في المسيح، خاصة أثناء الاحتفال بالافخارستيا الإلهية. . على مستوى الإقليم، يرأس الأول، أي الأول في المرتبة بين أساقفة منطقة جغرافية أوسع، سينودس هؤلاء الأساقفة، مما يظهر الشركة بين الكنائس المحلية في المنطقة. على المستوى المسكوني، يتم الاعتراف بترتيب الكراسي البطريركية، ويعبر إحياء ذكرى الرئيسيات عن الرابطة الطبيعية لشركة الكنيسة. حول هذا الموضوع، يختتم نص الإسكندرية على النحو التالي: “بعد أن ناقشنا تاريخ الألفية الثانية، ندرك أن القراءة المشتركة للمصادر يمكن أن تلهم ممارسة المجمعية والأولوية في المستقبل. ووفقاً لوصية الرب أن نحب بعضنا بعضاً كما أحبنا (يوحنا 15: 34)، فمن واجبنا المسيحي أن نسعى جاهدين من أجل الوحدة في الإيمان والحياة. على هذا الأساس، لدينا الرجاء الأكيد في أن هذا الفهم والتطبيق للمجمعية والأولية سيخدمان قضية الوحدة في المستقبل القريب.ولهذا السبب، نعرب عن ارتياحنا للحدث المهم الثاني لهذا العام، وهو الجمعية العامة العادية لسينودس أساقفة كنيسة روما، التي اكتملت الشهر الماضي، والتي وصفها البعض بأنها أهم حدث للكنيسة. من انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني. لقد كنا حاضرين شخصيًا في صلاة المساء، عشية بداية السينودس، وقد تأثرنا وأعجبنا بحضور العديد من الأساقفة ورجال الدين والراهبات والمؤمنين المجتمعين في ساحة القديس بطرس ويصلون من أجل مسيرة مثمرة. لهذا المجمع المقدس.
ومثل كنيسة القسطنطينية، بعد دعوة كريمة من قداسة البابا فرنسيس، في هذا السينودس صاحب السيادة متروبوليت أيوب بيسيدية، الرئيس المشارك للجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيستين الشقيقتين. ومن خلاله نتعرف على أعمال هذا المجمع العظيم. وأكدوا لنا أن هذا يعطي لكنيستكم إمكانية تطبيق أسلوب عمل أكثر مجمعية في التعامل مع مختلف القضايا الساخنة. إنها في جوهرها خطوة أخرى نحو التقارب بين الكنيستين الشقيقتين.
أيها الإخوة الأجلاء، أيها الآباء الأجلاء، الأبناء الموعودون في الرب،إن الوحدة التي نسعى إليها والتي عملنا من أجلها بحماس لأكثر من نصف قرن ليست ترفاً. صلى ربنا ومخلصنا يسوع المسيح قبل وقت قصير من آلامه الشاملة: “ليكونوا جميعكم واحدًا، كما أنتم أيها الآب فيَّ وأنا فيكم، ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا، ليكون العالم واحدًا”. آمن أنك أرسلتني” (يوحنا 17: 21). وتصبح هذه الوحدة حاجة أكثر إلحاحا في السياق الحالي لعالم يزداد علمانية، وتمزقه مختلف الإيديولوجيات والمواجهات المدمرة. ويسعدنا بشكل خاص أنه بعد قداسة البابا فرانسيس، لدينا مواقف مشتركة بشأن القضايا المعاصرة الساخنة. كلانا يناضل من أجل احترام حقوق الإنسان، ومن أجل السلام والاستيطان والتضامن. إن الألم الإنساني، ومغامرات اللاجئين، وعنف الحرب، وقبل كل شيء معاناة المدنيين والأطفال، تصدمنا. نحن نؤمن بالحوار الصادق وقوته باعتباره أفضل وسيلة لحل الخلافات بين الشعوب والدول. ونحن على قناعة تامة بأن صنع السلام والتعاون بين الأديان يسهمان بشكل كبير في تحقيق السلام العالمي وأن الأصولية الدينية هي أخطر عقبة أمام هذا الطريق. إن جهودنا المشتركة تؤتي ثمارها في مجال حماية البيئة، حيث يكون لمساهمة الكنائس المسيحية والتعاون بين الأديان تأثير كبير. كل هذه المبادرات المشتركة واللقاءات المباشرة الموازية للحوار اللاهوتي الرسمي بين الكنيستين لا تدعم هذا الحوار فحسب، بل تسلط الضوء على قوة الشهادة المسيحية في العالم وتكشف عن تقاليدنا المشتركة التي تجسد وتعبر عن الإخلاص للكنيسة. الوحدة غير المنفصلة بين وصيتي محبة الله ومحبة القريب، بحسب كيرياكون: “بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء” (متى 24: 40).بعد هذه الأفكار والمشاعر، وتمجيد وتمجيد إله الرحمة، نرحب بحضور حضرتكم المبجل وأعضاء حاشيتكم ونشكركم مرة أخرى على مشاركتكم في فعالياتنا الاحتفالية. وفي هذا الصدد، نعرب، بشكل خاص واستثنائي، عن تقديرنا وتكريمنا لصاحب السيادة الأسقف بريان فاريل، أمين سر لجنتكم، الذي سيتولى منصبه قريبًا، ونشكره من كل قلبي على مساهمته الإبداعية في حوارنا الثنائي. حسنًا ولحكمته ومحبته الأخوية والصداقة الصادقة.
نتوسل إليكم، نيافتكم، أن تنقلوا إلى قداسة الأخ البابا فرنسيس تمنياتنا الشخصية والشكر، بعد صلواتنا إلى الرب، أن يحفظه بصحة جيدة، لمواصلة خدمته السامية.
نصلي إلى ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، بشفاعة القديسين الرسولين بطرس وأندراوس، وهو يحفظ كنيسته “المطهرة بدمه” (أع 6: 28)، من أجل فداء العالم أجمع والمسيح. إذ يوجهنا مجمعيًا نحو الوحدة الأبدية التي نحتاجها بشدة.
المسيح في وسطنا!
بعد ذلك،قرأ نيافة الكاردينال كورت كوخ رسالة أخوية دافئة من قداسة البابا فرنسيس.
وبعد ذلك مباشرة، وفي باحة البطريركية، التقى قداسته وبارك مجموعة من الاكليروس والمؤمنين الأوكرانيين الذين سافروا من وطنهم الذي طالت معاناته ليكونوا حاضرين في ذلك اليوم في احتفال البطريركية المسكونية.
بعد ذلك، استقبل قداسته في جلسة استماع خاصة في المكتب البطريركي، . نائب وزير الخارجية السيد جورجيوس كوتسيراس، الذي تبادل معه وجهات النظر بشكل ودي.

البطريركية المسكونية باللغة العربية

H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.