08/12/2025 08/12/2025 البطريرك المسكوني في قداس عيد القديس نيقولاوس رئيس اساقفة ميراليكية العجائبي :كل زيارة يقوم بها أسقف روما إلى مقر رئيس أساقفة القسطنطينية – روما الجديدة تُعتبر حدثًا مهمًا بحدّ ذاتها، لما تحمله من معنى كنسي وتاريخي وروحي كبير. صور الجزء الاول في لسادس من كانون الأول/ديسمبر 2025، ترأس الكلي القداسة رئيس اساقفة القسطنطينية والبطريرك برثلماوس...
08 Δεκεμβρίου, 2025 - 18:09

‎عيد القديس نيقولاوس في حي جبالي في القسطنطينية

Διαδώστε:
‎عيد القديس نيقولاوس في حي جبالي في القسطنطينية
البطريرك المسكوني في قداس عيد القديس نيقولاوس رئيس اساقفة ميراليكية العجائبي :كل زيارة يقوم بها أسقف روما إلى مقر رئيس أساقفة القسطنطينية – روما الجديدة تُعتبر حدثًا مهمًا بحدّ ذاتها، لما تحمله من معنى كنسي وتاريخي وروحي كبير.
صور الجزء الاول
في لسادس من كانون الأول/ديسمبر 2025، ترأس الكلي القداسة رئيس اساقفة القسطنطينية والبطريرك برثلماوس الاول قداس عيد القديس نيقولاوس العجائبي في كنيسة القديس نيقولاوس في جبالي بالقسطنطينية،
وخلال عظته، استعاد الكلي القداسة البطريرك المسكوني أجواء الزيارة الأخيرة لبابا روما إلى المقر البطريركي، فقال
مباركٌ اسم الرب الذي يمنحنا القوة والقدرة لنواصل في مدينة المدن، على امتداد قرون طويلة، إرث آبائنا وتقاليد الكنيسة العظيمة.
وبوصفنا مستمرّين في هذا التقليد، الذي هو تقليد المصالحة والسلام والمحبة للجميع، استقبلنا رسميًا قبل أسبوع واحد تمامًا، في مقر كنيسة القسطنطينية وعلى مناسبة هذا العيد العرشي، قداسة البابا الجديد لروما، ليون الرابع عشر، الذي جاء مستجيبًا لدعوة تواضعنا، لكي يواصل من جانب كنيسة روما العتيقة العلاقات الأخوية الودية التي بدأت تنمو منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي بين الكنيستين، والتي تطوّرت وتعزّزت كثيرًا بعد الإعلان من هذه الكنيسة المقدسة والمنعقد في الأرض المقدسة – القدس – عن اللقاء التاريخي بين سلفنا العظيم، المثلث الرحمات البطريرك المسكوني أثيناغوراس، والبابا الراحل بولس السادس عام 1964.
ومن هذه الناحية، سيظلّ لكنيسة مكانتها عبر التاريخ في مسيرة العلاقات والحوار بين روما والقسطنطينية.”
“وإذ نتّبع نحن أيضًا هذا التقليد، اخترنا هذه الكنيسة المقدسة بالتحديد لكي نقوّم من خلالها أهمية هذه الزيارة. إن كل زيارة يقوم بها أسقف روما إلى مقر رئيس أساقفة القسطنطينية – روما الجديدة، تُعدّ بذاتها حدثًا عظيمًا. وعندما تكون الزيارة الأولى للبابا الجديد خارج إيطاليا، مع حضور ومشاركة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، إضافةً إلى المندوبين الرسميين للبطريركيتين الشرقيتين الأخريين، أنطاكية والقدس، فإن طابعها التاريخي يصبح فريدًا ولا يتكرر.”
“نفرح فرحًا عميقًا لأن البابا الجديد يحمل ذات النوايا التي حملها أسلافه المباشرون تجاه القضية الكبرى المتعلقة بوحدة الجميع، كما أكد لنا ذلك بنفسه في كلمتيه الرسميتين خلال صلاة الشكر عند استقباله، وفي القداس الإلهي بمناسبة عيد القديس أندراوس، وكذلك في أحاديثنا الخاصة. سنمضي معه قدمًا إلى الأمام، محافظين على نقاوة حقيقة إيماننا. نحن بحاجة إلى صلواتكم جميعًا! أعينونا بها، لكي نعين الكنيسة، ولكي نعينكم أنتم، شعب الله، «لكي يكون الجميع واحدًا»، فيتمجد الآب السماوي.”
> “وبهذه الروح، سنحتفل غدًا في الكاتدرائية البطريركية المكرّمة، بمشاركة أساقفة العرش الحاضرين في هذا المكان، خلال صلاتي السَحَر والقداس الإلهي، ثم بدكسولوجية رسمية، بالذكرى الستين لرفع الحرم المتبادل بين كنيستي روما والقسطنطينية في السابع من كانون الأول/ديسمبر 1965، وهو الحدث التاريخي الذي كان لتواضعنا نعمة أن نعيشه عن قرب بصفة شماس شاب، برفقة وفد بطريركي خاص أُوفد آنذاك إلى الفاتيكان لهذه الغاية. لقد شكّل ذلك بداية حوار المحبة والحقيقة، إذ أزال رمز الانقسام، ورفع المحبة رمزًا للقاء بين الكنيستين الشقيقتين، بفضل بصيرة وانفتاح البابا بولس السادس والبطريرك المسكوني أثيناغوراس. فلتكن ذكراهما أبدية وغير منسية!”
ثم، وبتزامن مع الاحتفال الحالي، أشار الكلي القداسة إلى الراحلَين الاب نيقولاوس بتروبيليس، كبير المؤتمنين وأمين محفوظات البطريركية، الذي خدم لسنوات طويلة ككاهن لهذه الرعية كنيسة القديس نيقولاوس في ، وإلى نيقولاوس ماغيناس، المتعاون القريب والمصوّر الرسمي للبطريركية.
بعد ذلك، عبّر صاحب القداسة عن تقديره البطريركي وثنائه المستحق لسيادة الأسقف أدريانوس، أسقف هاليكارناسوس ومراقب منطقة الفنار – القرن الذهبي،
> “الذي يبذل جهدًا كبيرًا في تلبية الاحتياجات الرعوية والطقسية لهذه الرعية التي تحتضن أيضاً المؤمنين الناطقين بالأوكرانية التابعين لبطريركية القسطنطينية.”
كما هنّأ وبارك أبويًا لكاهن الرعية قدس الأرشمندريت ميثوديوس فولوتشينكو، وقدّم شكره للجنة الكنسية في الرعية
عشية العيد في كنيسة القديس نيقولاوس ف يبسوماتهيون
في مساء العيد، يوم الجمعة 5 كانون الأول/ديسمبر، ترأس الكلي القداسة صلاة الغروب الكبرى التي أُقيمت في كنيسة القديس نيقولاوس في يبسوماتهيون المحتفلة بعيدها. وفي عظته تحدّث عن سيرة القديس نيقولاوس العجائبي، الذي شارك في المجمع المسكوني الأول في نيقية، والذي أحيا ذكراه بعد مرور 1700 عام على انعقاده كلٌّ من صاحب القداسة البطريرك المسكوني وبابا روما، إلى جانب رؤساء كنائس شرقية عريقة وممثلين عن طوائف مسيحية ومنظمات كنسية أخرى.
وقد قال ابانا البطريرك في كلمته:
لقد كان حدثًا تاريخيًا يعبّر بوضوح عن وحدة المسيحيين، إذ إنه رغم انقساماتنا القديمة والحديثة، أرسلنا رسالة قوية إلى أقاصي المسكونة، «إلى آخر الأرض»، معترفين معًا بالإيمان الواحد، قانون نيقية – القسطنطينية: الآب والابن والروح القدس، الثالوث الواحد في الجوهر وغير المنقسم.”
وهنّأ البطريرك صاحب السيادة المتروبوليت مكسيموس متروبوليت سيلفيرية، والمكلف ايضاً من قبل قداسته ب المشرف على منطقة يبسوماتهيون الموجودة داخل نطاق ابرشية القسطنطينية
“على غيرته التي لا تعرف الكلل، وتفانيه المؤثر في أداء مهامه”،
كما أثنى على عمل اللجنة الكنسية في الرعية وما تقوم به من خدمة.
وكان قد سبقه في الكلمة كلٌّ من متروبوليت سيلفيرية ورئيس اللجنة الكنسية للرعية.

H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.

google-news Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.

Διαδώστε:
Ροή Ειδήσεων