يقونة الصلب – القرن الثامن ميلادي – دير القدّيسة كاترينا في سيناء.
أيقونة قديمة جدًا، ونشاهد فيها إكليل الشوك على رأس المصلوب.
كما نلاحظ أن الرب يسوع المسيح يرتدي قميصًا طويلًا χιτῶνα kHITONA ، وهو تحديدًا الثوب السوري ولونه أرجواني (بورفير)، وهذا اللون كان يستخرج مِن الساحل الفينيقي، كما يوجد على الثوب خيطًا ذهبيًّا.
وهناك جداريّة شبيهة لهذه الأيقونة في بازيليك القدّيسة ماريا ماجوري (أنتيكا) في إيطاليا تعود إلى القرن السابع مِن رسمٍ أنطاكيّ.
مع فارق أن عيني الرب مفتوحتين إشارة إلى أنّه مات في الجسد فقط، أي بطبيعته البشريّة وليس بطبيعته الإلهيّة، وهو يقف منتصرًا ظافرًا على الموت. وهذا ما قاله القدّيس يوحنا الذهبي الفم: أراك مصلوبًا وأسبّحك كملكٍ.
الملائكة فوق رأس المخلّص. ونلاحظ وجود هالة القداسة خلف رأسه مع الصليب.
واللصّان عن يمينه وعن يساره. ومدوّن على الأيقونة أسماءهما Gestas و Dymas.
والدة الإله والقدّيس يوحنّا الإنجيلي واقفان تحت الصليب.
وفي أسفل الصليب ثلاثة أشخاص جالسين ويمثّلون الذين اقترعوا على ثيابه.
يُخبرنا الإنجيلي لوقا أن أحد المصلوبين مع الرب يسوع المسيح تاب ودخل الفردوس. إذ قَالَ لِيَسُوعَ: «اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ» (لوقا ٤٢:٢٣-٤٣).
أعطنا يا رب أن نكون مِن عداد التائبين وليس مِن المقترعين.
Antioch Patriarchate
H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.
Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.










