27/06/2020 27/06/2020 فوق تلة صخرية قبالة بركة سلوان في القدس يقع دير القديس اونوفريوس التاريخي الذي يعود بناءه الى القرن الخامس للميلاد ، حيث عاش القديس اونوفريوس المصري الناسك والكهف الذي عاش فيه تحول بعدئذ الى كنيسة وبني فوقها دير تعيش فيه اليوم راهبات ناسكات, وفي هذا الموضع  اشترى الكهنة الفريسيون حقلاُ بالثلاثين قطعة من الفضة التي...
27 Ιουνίου, 2020 - 19:20
Τελευταία ενημέρωση: 27/06/2020 - 19:28

الإحتفال بعيد القديس أبينا البار أونوفريوس في البطريركية

Διαδώστε:
الإحتفال بعيد القديس أبينا البار أونوفريوس في البطريركية

فوق تلة صخرية قبالة بركة سلوان في القدس يقع دير القديس اونوفريوس التاريخي الذي يعود بناءه الى القرن الخامس للميلاد ، حيث عاش القديس اونوفريوس المصري الناسك والكهف الذي عاش فيه تحول بعدئذ الى كنيسة وبني فوقها دير تعيش فيه اليوم راهبات ناسكات, وفي هذا الموضع  اشترى الكهنة الفريسيون حقلاُ بالثلاثين قطعة من الفضة التي طرحها يهوذا الإسخريوطي في الهيكل، وقد خصصّوها لكي تكون مقبرة للغرباء (متى 27: 7). هذه القطعة من الأرض التي اشتريت بثمن الدم، والتي كانت المكان الذي فيه شنق يهوذا نفسه، سميت بحق بناء على ذلك حقل الدم (متى 27: 8 وأعمال 1: 19)

صباح يوم الخميس الموافق 25 حزيران 2020 أُقيم قداس إحتفالي في هذا الدير التاريخي بمناسبة عيد القديس اونوفريوس وهو العيد السنوي للدير ترأسه غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يشاركة أصحاب السيادة رئيس أساقفة قسطنطيني أريسرخوس, رئيس أساقفة مادبا أريسطوفولوس, آباء من أخوية القبر المقدس من كهنة وشمامسة, بحضور عدد من المصلين المحليين من أبناء الرعية الأورثوذكسية وأبناء الجالية اليونانية.

بعد القداس الالهي أُقيمت صلاة النياحة عن روح مُؤسس الدير الراهب كيرلس وبانية الدير الحديث الراقدة الراهبة سيرافيما, وأعدت رئيسة الدير الراهبة باييسيا مائدة محبة بمناسبة عيد الدير السنوي.

القديس اونوفريوس

هو ابن ملك الفرس. إثر ولادته التي حصلت بعد سنين طويلة من الصلاة, تلقّى والده إعلاناً إلهياً أن يعمّده باسم أونوفريوس وإن يقتاده, على الأثر, إلى دير في مصر مكرّساً لخدمة الله. في الطريق, أرضعته ظبية واستمرّت تُرضعه إلى سنّ الثالثة. في هذه الشركة المثالية نشأ الولد على مخافة الله ومحبّة الوصايا كُلَّها. كان يحلم بالاقتداء بإيليا النبي ويوحنا المعمدان. أرشده ملاكه الحارس إلى مغارة كان يعيش فيها ناسك من أصل يهودي اسمه هرمياس. هذا أطلعه, خلال أيّام, على طريقة عيش النساك ثمّ أخذه إلى موضع جهاده, بقرب نخلة وينبوع ماء صافية. مذ ذاك جعل يفتقده مرّة في السنة إلى أن رقد.

في هذا المكان خاض القدّيس أونوفوريوس, على امتداد سبعين سنة, حرباً لا هوادة فيها ضدّ الطبيعة وضعف الجسد والشياطين. كابد الحرّ اللاهب وصقيع الليل والشتاء والجوع والأمراض ليحظى بالخيرات الموعود بها من الله للذين يحبّونه.

بعد هذه الحياة الملائكية التي عاشها قديس الله, رقد بالرّب بسلام, بعد أن صلّى وتمدّد على الأرض حيث منّ الله عليه بمعرفة ساعة انتقاله. فقد أضاء وجهه وفاح الطيب في المكان. إثر انتقاله, جاء أسدان وحفرا خندقاً لجسده, حيث وضعه فيه كاتب سيرته القدّيس البار بفنوتيوس الذي كان وحيداً مع القدّيس أونوفريوس وعاين ساعة رُقادهِ المهيبة.

مكتب السكرتارية العامة

ar.jerusalem-patriarchate.info

H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.

google-news Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.

Διαδώστε:
Ροή Ειδήσεων