افتتاح المؤتمر العلمي الأرثوذكسي في دير ومدرسة خالكي البطريركي

Διαδώστε:

إن كل محاولة لاستجواب الذات الأوكرانية ، تقدم “إكليسيولوجيا جديدة” غير مسلحة ، وتقوض السلام الأرثوذكسي وتعيق التعاون والشهادة المشتركة للكنائس الأرثوذكسية
هذا ما اشار اليه ابانا قداسة رئيس اساقفة القسطنطينية روما الجديدة و البطريرك المسكوني برثلماوس الاول خلال خطابه، في المدرسة التاريخية اللاهوتية الأولى في جزيرة خالكي خلال افتتاحه المؤتمر العلمي الأرثوذكسي حول موضوع: “مساهمة أساتذة وخريجين في العلاقات الأرثوذكسية” بحضور وفود من بطريركيات الإسكندرية وسائر افريقيا وصربيا وكنائس قبرص واليونان وبولندا وأوكرانيا
شدد قداسته في خطابه على المساهمة المتعددة الأبعاد لمدرسة هالكي اللاهوتية المقدسة في الكنيسة واللاهوت ، وأهميتها بالنسبة للبطريركية المسكونية ، حيث كانت ، كما قال ، “مختبر من سيخدم للكنيسة الكبرى.
كانت “روح خالكي” ، مثل روح البطريركية المسكونية هذه ، تجسيدًا للولاء الراسخ لتقليد الكنيسة العقائدي والليتورجي والكنسي ، والانفتاح على التاريخ والثقافة.
كان من البديهي أن يشارك أساتذة خالكي في شؤون البطريركية ، كمستشارين لاهوتيين ، كأعضاء في لجان ، كمقررين خاصين ، كمدافعين عن حقوقها. تقوم مدرسة خالكي بإطعام كنيسة المسيح المقدسة بموظفين مدربين بشكل ممتاز وديناميكيين ومتفانين. دخل خريجوها البلاط البطريركي ومنهم سيكون في المستقبل اساقفة ، القيادة الروحية للكنيسة. ومن المؤكد أن خالكي أعطاهم الإمدادات الروحية اللازمة لهذا الدور والاستعداد والقبول اللازمين لاكتساب “روح الفناري”.
ثم أكد الكلي القداسة: “لا يتم الترويج للرسالة المقدسة للكنيسة على أساس لاهوت وروحانية” منغلقة “و” انطوائية “تتجاهل العالم أو ترفضه ، من أجل الحفاظ على التهديد المزعوم في ظل الحضارة والتطورات التاريخية و” العالم “طابع الكنيسة ، والأرثوذكسية ونقاء الإيمان. تم تعليم روح المحبة والتضامن والحوار ، الإخوة من نفس الحليب ، على المائدة والمقعد ، إلى الدراسة المشتركة والينبوع المشترك ، إلى الحياة اليومية المشتركة وبساطة الحياة.
كان اللاهوت معرفة وجودية وتجريبية ، وكان إجابة على أسئلة الإنسان الروحية وإلهامه ودفعه لشهادة جيدة “عن الرجاء فينا” ولخدمة كنسية مثمرة. نحن نعلم أنه بدون المبادرات الجريئة للبطريركية المسكونية ، لن تكون الأرثوذكسية فحسب ، بل أيضًا صورة العالم المسيحي مختلفة. واليوم ، تعمل كنيسة المسيح العظيم على تطوير مسؤوليتها الأرثوذكسية الشاملة ديناميكيًا ، وتتدخل عندما تتطلب الظروف ذلك لحل المشاكل المزمنة أو الجديدة ، لصالح شعب الله ، مع الالتزام الثابت بتقليد الكنيسة العقائدي والقانوني. .
إن منح مكانة ذاتية للكنيسة الأوكرانية هو تأكيد عملي للدور الأساسي للعرش المسكوني وإثباتًا لعلم الكنيسة الأرثوذكسي والممارسة الكنسية التي طال أمدها. كل محاولة لاستجواب الأوكرانية الذاتية ، تقدم “إكليسيولوجيا جديدة” غير مسلحة ، وتقوض السلام الأرثوذكسي وتعيق التعاون والشهادة المشتركة للكنائس الأرثوذكسية “.
عبر ابانا البطريرك في شخص رئيس الدير سيادة الاسقف كسيانوس وكذلك سيادة متروبوليت ديركو المطران أبوستولوس ، رضاه عن العرض لهذا الأساس التاريخي للكنيسة الأم. وأشار إلى أن “الدير والمدرسة هما اليوم مكان لقاء وحوار ودراسة وتأمل وتنظيم العديد من الأحداث اللاهوتية والكنسية والثقافية”. كما هنأ أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر على اختيار الموضوع وعلى تنوع الأقسام والنهج ، وكذلك على الجهد العام الذي بذلوه في تنظيمه على أكمل وجه.
كما شكر صاحب السيادة أسقف أرابيسو الاسقف كاسيانوس رئيس الدير (الثالوث الاقدس) الملازم للمدرسة لاستضافته المؤتمر ولجميع المشاركين فيه وكل من ساهم في تحقيقه. شاركت وفود من بطريركيات الإسكندرية وصربيا وكنائس قبرص واليونان وبولندا وأوكرانيا في المؤتمر الذي عقد بمناسبة مرور 100 عام على تنظيم المؤتمر الأرثوذكسي الشامل لعام 1923 في القسطنطينية
تكلم امين سر المجمع المقدس سيادة الأرشمندريت غريغوريو
وكذلك عن صاحب الغبطة رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان إيرونيموس الثاني رئيس وفد كنيسة اليونان صاحب السيادة متروبوليت ميسينيا المطران خريسوستوموس.
كما قرأ رسالة من جماعة جبل آثوس المقدسة الراهب ابيفانوس
وعدد من الكلمات من قبل مطارنة ، واكليروس ، وأساتذة جامعيين ، ومسؤولين اراخنة ، وكثير منهم من خريجي المدرسة .
في مساء اليوم نفسه حضر قداسته يرافقه قدس الارشمندريت يعقوب إياكوفوس
حفل استقبال القنصلية الأمريكية للذكرى الوطنية للاستقلال.

البطريركية المسكونية باللغة العربية

H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.