صلاة الغروب برئاسة صاحب الغبطة متروبوليت كييف
في دير ينبوع الحياة البطريركي التاريخي العجائبي وببركة وحضور ابينا صاحب القداسة رئيس أساقفة القسطنطينية روما الجديدة والبطريرك المسكوني برثلماوس الاول ترأس صاحب الغبطة متروبوليت كييف وعموم اوكرانيا ابيفانوس الاول صلاة الغروب
وحضره ممثلين عن عدد من رؤساء الكنائس الأرثوذكسية المستقلة وعدد من أصحاب السيادة المطارنة من كنيسة القسطنطينية وعدد كبير من المؤمنين من المدينة والحجاج القادمين من الخارج.
بعد الغروب وترحيب الكلي القداسة البطريرك المسكوني بصاحب الغبطة رئيس الكنيسة الاوكرانية
منح قداسة البطريرك المسكوني السيد جورجيوس فلانتس، لاهوتي، مدير مجلس الكنائس المسيحية في بافاريا لقب ارخن
وأشار قداسته، مخاطبًا الارخن الجديد، من بين أمور اخرى
“إننا نبتهج، لأنه ينضم اليوم لاهوتي وفيلسوف ديني جديد إلى صفوف موظفي الكنيسة الكبرى، أصل والده من سميرنا، وأمه من سوفليون التراقي، تقي، متعلم، ذكي، ديناميكي، متواضع، يحترم تقاليد الأجداد، مع الإخلاص للكنيسة الأم، بروح حديثة وإحساس حاد بعلامات العصر.
وأضاف الكلي القداسة :لقد عملت كمساعد علمي في الأكاديمية الأرثوذكسية في جزيرة كريت، وفي كرسي اللاهوت النظامي الأرثوذكسي في جامعة ميونيخ، ومنذ عام 2012، في أكاديمية فولوس للدراسات اللاهوتية، بينما كنت منذ عام 2016 مديرًا مجلس الكنائس المسيحية في بافاريا في ألمانيا. شاركت بنشاط في الحركة المسكونية، بمساهمة كبيرة كعضو أرثوذكسي أو مستشار لعدة لجان. كنت عضواً في الوفد الرسمي للبطريركية المسكونية إلى الجمعية العامة الحادية عشرة لمجلس الكنائس العالمي في ألمانيا في أيلول 2022.
ويذكر أيضاً أنك شاركت كمتحدث في أعمال سينودس الكرازة التاسع. العرش المسكوني في مدينتنا بداية شهر سبتمبر 2021. هناك سمعناك تقول: “الحوار الأرثوذكسي المسكوني هو الطريق الواحد الجميل الذي يستحق أن نخدمه… بدون كنيسة القسطنطينية، العرش الاولى لا يمكن للحركة المسكونية أن تكون أكثر فقراً. سيكون الأمر غير وارد”. في الواقع، إن بطريركتنا تسرع دائمًا، وتسجل وتقيّم رسائل الحضارة والحضارات، وعلامات الأزمنة، وتقدم بكل جرأة شهادتها الحسنة للقريب والبعيد.لديك، عزيزي الارخن العديد من المنشورات القيمة في مجال اللاهوت المسكوني والحوار بين المسيحيين، وفلسفة الدين، واللاهوت النظامي، ولقاء الكنيسة مع العالم الحديث.
لقد بلورتم مواقف ممتازة للمجمع المقدس والكبير للكنيسة الأرثوذكسية مجمع الكنائس الأرثوذكسية المستقلة الذي عقد في جزيرة كريت نطاق يتبع كنيسة القسطنطينية عقد في (كريت، 2016) وموضزع الاستقلال الكنسي الأوكراني. واليوم اقول أمام رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المبارك السيد إبيفانيوس”.
ثم أشار قداسته؟
“إن الكنيسة بحاجة إلى مدراء تنفيذيين، مثلكم، أناس حوار، يتمتعون بتربية وتدريب جيدين، ومؤمنين بروح الانفتاح، يخدمون اللاهوت والثقافة. أنتم تعلمون جيدًا مدى اهتمام مجال الثقافة والآداب بالكنيسة الكبرى ورئيسها. وفي مجال الثقافة، عمل الإيمان الأرثوذكسي وما زال يعمل كمصدر للإلهام. تعبر كنيستنا عن شهادتها الثقافية الخاصة، مُبرزة الرهبة المسيحية للإنسان وأعلى روح الحرية، التي اعترفت بها البشرية في مسارها التاريخي: وحدة الإيمان بالله وحب الجار التي لا تنكسر باعتبارها جوهر الحضارة. إن طريقة الحياة الأرثوذكسية تنتج الثقافة وتحول الثقافة، وتكشف عمق الأشياء وجمالها وحقيقتها. أنت، عزيزي الارخن تقدم شهادتك اللاهوتية والثقافية لجميع هؤلاء المقيمين في ألمانيا، حيث تعيش، وتسلط الضوء على النطاق العالمي للإيمان والأخلاق والثقافة الأرثوذكسية. نحن على يقين من أنك ستستمر الآن، بوصفك أرشون من كنيسة المسيح المقدسة، في خدمتك القيمة. نتمنى لكم كل التوفيق.”
في رده أعرب الأرشون الجديد عن امتنانه وعاطفته لقداسته للشرف العظيم الذي احتفظ به لشخصه، وأشار، من بين أمور اخرى
القسطنطينية ليست كنيسة الراحة غير المؤلمة والمتواصلة أو كنيسة رهاب الأماكن المغلقة النرجسية، وحتى الكارهة للبشر. إنها ليست كنيسة الخمول. انم الصليب. إنه يعلن السلام الذي، بحسب الشاعر، “يتطلب القوة لتحمله”. إنه يسير نحو إدراك روح التضحية الذاتية للحرية، والتي يتحدث عنها أستاذي العزيز كونستانتينوس ديليكوستانيس ببلاغة شديدة. إن القسطنطينية تتجه بجرأة نحو الانفتاحات التي تجعل الكنيسة على ما هي عليه حقًا، لأن الكنيسة هي مثل المجتمع، كما يذكرنا دائمًا المثلث الرحمات المطران يوحنا متروبوليت برغامس – ولا يمكن فهم مجتمع بدون رياضة الحوار، والحوار، من بين أمور أخرى، . ويشير المجمع المقدس والكبير لعام 2016 في كريت، والذي قدته بالإلهام، إلى أن: “المشاركة الأرثوذكسية في حركة استعادة الوحدة بعد المسيحيين الآخرين في الكنيسة الواحدة المقدسة الكاثوليكية الرسولية ليست بأي حال من الأحوال غريبة عن الطبيعة والتاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، بل هي تعبير ثابت عن الإيمان والتقليد الرسوليين، ضمن ظروف تاريخية جديدة”. (علاقات الأرثوذكسية بالعالم المسيحي، . في ألمانيا، نحظى ببركة الراعي المستحق، حامل روح هالكي، مطراننا الجليل المتروبوليت أوغسطينوس، الذي يقود شهادة بطريركيتنا والعمل الذي يتطلب الطاعة لرغبة ووصية الأحد “ليكون الجميع بخير”. .
في بافاريا الحبيبة، حيث أخدم مجلس الكنائس، وأيضًا في جميع أنحاء البلاد، في الهياكل المقابلة، يرى المرء ثمار النضال الجميل من أجل الوحدة. بعد ذلك، إذا تصور أحد أن المشاركة في الحوارات تعني التنازل عن ممتلكات الكنيسة الثمينة وتقديم تنازلات رخيصة، فهو مخطئ جدًا، إن لم يكن مجرد تعبير عن الحقد. الخطاب الحواري يجب أن يكون نبويًا، وطماطميًا، عندما يكون مفيدًا وغير سار. إن عدم احترام الشخص البشري، والظلم الاجتماعي، واغتصاب الطبيعة، والقوميات، واستغلال الإيمان لخدمة أغراض مختلفة مشبوهة، وعقلية البر الذاتي للأصوليين في هذا العالم، هي ظواهر أكدت عليها بقوة مرات عديدة، قداستك. . خاصة في عصرنا، حيث يلقي الإخوة الشماليون اسم الأرثوذكسية في الوحل، ويبررون، كما يزعم، لاهوتيًا الحرب ضد شعب أوكرانيا، وحيث يصمت عدد ليس قليل من العالم الأرثوذكسي إن لم يكن يذعن ضمنيًا لهرطقة الروسي،
لعم نقول انتم صورة عن ملكة المدن القسطنطينية، ارفعوا صوتكم النبوي، وحافظوا على شرف تقاليدنا”.
H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.
Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.
