26/06/2023 26/06/2023 أقيمت صباح يوم السبت الموافق 24 حزيران 2023 (11 حزيران شرقي) خدمة صلاة الجناز راحة لنفس الأرشمندريت فيلوثيوس فارذاكيس الوكيل البطريركي في مطرانية بتوليمائيس عكا الذي وافته المنية إثر سقوطه عن السقالة خلال ترميمه الجدار الخارجي لكنيسة القديس جوارجيوس في دير المطرانية. ترأس خدمة الجناز في كنيسة القديسة ثقلا في الدير المركزي في البطريركية غبطة...
26 Ιουνίου, 2023 - 17:52

جناز المغبوط أخويّ القبر المقدس قدس الأرشمندريت فيلوثيوس

Διαδώστε:
جناز المغبوط أخويّ القبر المقدس قدس الأرشمندريت فيلوثيوس

أقيمت صباح يوم السبت الموافق 24 حزيران 2023 (11 حزيران شرقي) خدمة صلاة الجناز راحة لنفس الأرشمندريت فيلوثيوس فارذاكيس الوكيل البطريركي في مطرانية بتوليمائيس عكا الذي وافته المنية إثر سقوطه عن السقالة خلال ترميمه الجدار الخارجي لكنيسة القديس جوارجيوس في دير المطرانية.

ترأس خدمة الجناز في كنيسة القديسة ثقلا في الدير المركزي في البطريركية غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمشاركة أساقفة وآباء أخوية القبر المقدس وآباء مطرانية عكا, بحضور القنصل اليوناني العام السيد فليوراس ومؤمنين من القدس ومن منطقة عكا.

سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية القى كلمة رثاء بإسم أخوية القبر المقدس:

“الرحيل المفاجئ والقاسي إلى الرب لأخينا الحبيب الأرشمندريت فيلوثيوس الوكيل البطريركي في مطرانية بتوليمائيس – عكا، جمعنا اليوم معاً في جنازته. نقف أمام جثمانه بدموع وبكاء ، تمامًا كما وقف الرب باكيًا أمام قبر صديقه الميت أليعازر بعد أربعة أيام من موته والذي أقامه من بين الأموات. يخيّم الخوف على نفوسنا أمام سر الموت، ولكن لا يأس أبدًا لأن ربنا كان خائفًا قبل موته على الصليب وتوسل إلى الآب ، “إذا أردت أن تعبر عني هذه الكأس”. الخوف قبل الموت هو أحد المشاعر البشرية التي لا يمكن التخلص منها، والتي تنازل عنها الرب وتجسد من أجل خلاصنا. نقف أمام جثمان أخينا الحبيب ونحن “حزينون على الفراق” ونسمع كلمات كاتب الترانيم ، “أنا أحزن وأبكي عندما أفكر في الموت”.

ومع ذلك، بينما نتأمل هذه الأشياء بشريًا، لا يصرف انتباهنا أن الموت قد أُبطل بالموت، أي موت إبن الله على صليب، الله الإنسان يسوع المسيح. قبل ربنا الموت طواعيّة ومن خلال موته افتدى موتنا. مات كإنسان وقام كإنسان إله. نشأت الحياة من القبر وأشرق القبر بالحياة. في قوة ونور قيامة المسيح، الموت هو فقط عبارة انفصال الروح عن الجسد، إنه رقاد. الموت هو مجرد رقاد للذين لهم رجاء القيامة. كما يقول الكتاب المقدس في سفر أشعياء النبي: ” تحيا أمواتك وتقوم الجثث من القبور”. أولئك الذين يؤمنون بالمسيح ينتقلون إلى الحياة الأبدية في النفس والروح ويتمتعون بفرح أعمال الثالوث القدوس غير المخلوقة.

بدافع من هذا الإيمان، غادر حبيبنا الراقد المولود في عام 1962 مسقط إيراكليون في جزيرة كريت في سن الثانية عشرة، وجاء إلى الأرض المقدسة للبطريركية الأورشليمية. ودرس في المدرسة البطريركية صهيون حيث حظي بسلوك ممتاز وجدير بالثناء – “المتحدث” كان أستاذاً لهذا الطالب لمدة ست سنوات.

بعد تخرجه قبل الإسكيم الرهباني عام 1979 وانضم إلى أخوية القبر المقدس. خدم في البداية كشماس ثم كمتوحدٍ في أماكن مختفلة خلال خدمته، رئيس روحي في بيت جالا، رئيس روحي لدير القديس خرالامبوس، رئيس روحي في دير الخوزيفا، ورئيس روحي في حيفا. أرسل من قبل البطريركية لدراسة اللاهوت في بلغراد ثم في جامعة سالونيك.

منذ عام 2021 حتى وفاته شغل منصب الوكيل البطريركي في مطرانية بتوليمائيس، وكرئيس روحيّ كانت تحت مسؤوليته الروحية والرعوية اثنتي عشرة بلدية؛ عكا، إعبلين، سخنين، كفر ياسيف، كفر سميع، الرامه ، البقيعه، شفاعمرو، البعنه ، الجديده ، ترشيحا، والمكر. خلال فترة خدمته هذه طور بالتشاور مع البطريركية لأكثر من عشرين عامًا عملًا رعويًا روحياً رائعاً للتعليم المسيحي الأرثوذكسي وتعليمًا ممتازاً للموسيقى البيزنطية من خلال مجموعة من المرتلين البيزنطيين من الذكور والإناث، حيث تناغمت هذه الموسيقى مع نفوس المؤمنين في الكنيسة خلال الليتورجيات البطريركية في طابور والناصرة وغيرها. كان محترمًا ومحبوبًا من الجميع.

كان همه الأساسي هو تكريم بيت الرب، ولهذا يمكننا أن نصلي من أجله قائلين “وقدس يا رب الذين يحبون بهاء بيتك”. هذا العمل الروحي أوقفه الموت قبل أوانه، عندما سقط عن طريق الخطأ من السقالة حيث كان يقوم بترميم جدار كنيسة القديس جاورجيوس المقدسة في عكا بيديه. سألت نفسي لماذا حدث هذا له على هذا النحو، فقلت إن “مشيئة الرب غير قابلة للبحث”، الرب وحده يعلم.

ومع ذلك، وجدت الراحة والتعزية في التذكير بأنه في عام 1979 لقي الأرشمندريت موذيستوس وفاته بعد إنقاذ حاج أثناء معمودية الحج في نهر الأردن. في عام 1990 لقي الرئيس الروحي من دير الخوزيفا المقدس الأرشمندريت أنطونيوس حتفه بحجارة الانهيارات الأرضية التي إنهالت عليه أثناء ترميم رواق الكنيسة. القديس أثناسيوس الأثوني لقي حتفه مع رهبان آخرين من القبة المنهارة لكاثوليكون ديرالافرا العظيم والتي صعدها لتفقدها.

نحيي أعماله الصالحة في جنازة اليوم، ونسأل العلي أن يتغمده وأن يغفر له كإنسان أخطأ بمعرفة أو بغير معرفة وان يرتب الرب الإله نفسه في الفردوس بين مصاف القديسين”.

رافق الجثمان الى مثواه الأخير في مقبرة صهيون سيادة رئيس أٍساقفة جرش كيريوس ثيوفانس وسيادة رئيس أساقفة قطر كيريوس مكاريوس.

ليكن ذكره مؤبداً

مكتب السكرتارية العامة

 

 

 

ar.jerusalem-patriarchate.info

H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.

google-news Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.

Διαδώστε:
Ροή Ειδήσεων